للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّجْوَى فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يُدْنَى الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ وَقَالَ هِشَامٌ

يَدْنُو الْمُؤْمِنُ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا يَقُولُ أَعْرِفُ يَقُولُ رَبِّ أَعْرِفُ مَرَّتَيْنِ فَيَقُولُ سَتَرْتُهَا فِي الدُّنْيَا وَأَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ ثُمَّ تُطْوَى صَحِيفَةُ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْآخَرُونَ أَوْ الْكُفَّارُ فَيُنَادَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ

{هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}

وَقَالَ شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ

بَاب قَوْلِهِ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} {الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}

الْعَوْنُ الْمُعِينُ رَفَدْتُهُ أَعَنْتُهُ {تَرْكَنُوا} تَمِيلُوا {فَلَوْلَا كَانَ} فَهَلَّا كَانَ {أُتْرِفُوا} أُهْلِكُوا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ

٤٣٦٩ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ

ــ

بضم الميم وكسر الراء وبالزاي المازني و (النجوى) أي المناجاة التي بين الله تعالى وبين المؤمنين وإنما أطلق النجوى لمقابلة خطاب الكفار على رءوس الأشهاد و (الكنف) الجانب وهو والدنو كلاهما مجازان لاستحالة حقيقتهما على الله والحديث من المتشابهات. قوله (الآخرون) بالمد وفتح الخاء وكسرها وفي بعضها بالقصر والكسر أي المدبرون المتأخرون عن الخير. قوله (بئس الرفد المرفود) أي العون المعان وفي النسخ التي اعندنا العون المعين بضم الميم أما أن يقال الفاعل بمعنى المفعول وأما أن يكون من باب ذي كذا أي عون ذو إعانة وأن صح بفتحها فهو ظاهر إذ هو كالمسبب. قوله (أترفوا) أي أهلكوا معنى الاتراف التنعيم لعله أراد به أنهم أهلكوا بهذا الاتراف الذي أطغاهم قوله تعالى (فلولا كان) أي فهلا كان يعني لولا تحضيضية. قوله (صدقة)

<<  <  ج: ص:  >  >>