للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}

٤٥٣٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَمَرَهُ أَنْ يُسَبِّحَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا يَعْنِي قَوْلَهُ {وَإِدْبَارَ السُّجُودِ}

سورة وَالذَّارِيَاتِ

قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام الذَّارِيَاتُ الرِّيَاحُ وَقَالَ غَيْرُهُ {تَذْرُوهُ} تُفَرِّقُهُ {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} تَاكُلُ وَتَشْرَبُ فِي مَدْخَلٍ وَاحِدٍ وَيَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ {فَرَاغَ} فَرَجَعَ {فَصَكَّتْ} فَجَمَعَتْ

ــ

تحت رجلي ووضعته تحت قدمي ونحوه أقول ويحتمل أن يعود الضمير إلى المزيد ويراد بالقدم الآخر لأنه آخر الأعضاء أي حتى يضع الله تعالى آخر أهل النار فيها، قوله (آدم) بن أبي إياس و (ورقاء) مؤنث الأورق بالواو والراء ابن عمر الخوارزمي و (عبد الله) بن أبي نجيح بفتح النون وكسر الجيم وبالمهملة و (أمره) أي أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم و (جرير) بفتح الجيم وكسر الراء الأولى و (قيس) ابن أبي حازم بالمهملة والزاي و (لا تضامون) بإعجام الضاد وتخفيف الميم من الضيم وتشديدها من الضم أي لا يظلم بعضكم بعضاً بأن يستأثر به دونه أو لا يزاحم وتعقيب فإن استطعتم يدل على أن الرؤية قد ترجى بالمحافظة على هاتين الصلاتين ومر مباحث الحديث في كتاب مواقيت الصلاة وأما لفظ فسبح فهو بالواو لا بالفاء والمناسب للسورة وقبل الغروب لا غروبها. (سورة الذاريات) قوله (قال علي) هو ابن أبي طالب (الذاريات) هي الرياح وقال تعالى (قتل الخراصون) أي لعن و (الذين هم في غمرة ساهون) أي في ضلالة يتمادون ووقع في بعض النسخ عمرتهم وهذه الكلمة ليست في هذه السورة وقال (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) و (موضعين) أي القبل والدبر وقال (فراغ إلى أهله) أي فرجع وقال (فأقبلت امرأته في صرة) أي في صيحة

<<  <  ج: ص:  >  >>