للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَكُونُ مِنْ الْبُؤْسِ {جَهْرَةً} مُعَايَنَةً الصُّوَرُ جَمَاعَةُ صُورَةٍ كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ مَلَكُوتٌ مُلْكٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ وَيَقُولُ تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ {وَإِنْ تَعْدِلْ} تُقْسِطْ لَا يُقْبَلْ مِنْهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ {جَنَّ} أَظْلَمَ {تَعَالَى} عَلَا يُقَالُ عَلَى اللَّهِ حُسْبَانُهُ أَيْ حِسَابُهُ وَيُقَالُ {حُسْبَانًا} مَرَامِيَ وَ {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} مُسْتَقِرٌّ فِي الصُّلْبِ {وَمُسْتَوْدَعٌ} فِي الرَّحِمِ الْقِنْوُ الْعِذْقُ وَالِاثْنَانِ قِنْوَانِ وَالْجَمَاعَةُ أَيْضًا {قِنْوَانٌ}

مِثْلُ صِنْوٍ وَ {صِنْوَانٍ}

بَاب {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ}

٤٣١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} خَمْسٌ {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}

بَاب قَوْلِهِ {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}

الْآيَةَ {يَلْبِسَكُمْ} يَخْلِطَكُمْ مِنْ الِالْتِبَاسِ {يَلْبِسُوا} يَخْلِطُوا {شِيَعًا} فِرَقًا

٤٣١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا

ــ

هنا لمناسبة "فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا" قال تعالى "قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا" الآية. قوله (أبو النعمان) بضم النون و (من فوقكم) أي كما أمطر على قوم لوط الحجارة

<<  <  ج: ص:  >  >>