للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمِلَاوَةِ وَمِنْهُ {مَلِيًّا}

وَيُقَالُ لِلْوَاسِعِ الطَّوِيلِ مِنْ الْأَرْضِ مَلًى مِنْ الْأَرْضِ

{أَشَقُّ} أَشَدُّ مِنْ الْمَشَقَّةِ

{مُعَقِّبَ} مُغَيِّرٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ

{مُتَجَاوِرَاتٌ} طَيِّبُهَا وَخَبِيثُهَا السِّبَاخُ

{صِنْوَانٌ} النَّخْلَتَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ

{وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} وَحْدَهَا

{بِمَاءٍ وَاحِدٍ} كَصَالِحِ بَنِي آدَمَ وَخَبِيثِهِمْ أَبُوهُمْ وَاحِدٌ السَّحَابُ الثِّقَالُ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ

{كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} يَدْعُو الْمَاءَ بِلِسَانِهِ وَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَلَا يَاتِيهِ أَبَدًا {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا}

تَمْلَأُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ {زَبَدًا رَابِيًا} الزَّبَدُ زَبَدُ السَّيْلِ {زَبَدٌ مِثْلُهُ} خَبَثُ الْحَدِيدِ وَالْحِلْيَةِ

بَاب قَوْلِهِ {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ}

{غِيضَ} نُقِصَ

٤٣٨٠ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ وَلَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ إِلَّا

ــ

وقال (ألم ييئس الذين آمنوا) أي أفلم يتبين ويئس بمعنى علم لغة نخعية قال تعالى (فأمليت للذين كفروا) أي أطلت لهم و (الملاوة) بضم الميم وفتحها الحين والملي الطويل وزنا ومعنى والملا مقصورا الصحراء وقال تعالى (ولعذاب الآخرة أشق) أي أشد وقال (لا معقب لحكمه) أي لا مغير وقال (صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد) المثنى والجمع كلاهما بلفظ واحد وغير الصنوان النخلة تنبت وحدها وقال (وينشئ السحاب الثقال) أي التي فيها الماء. قوله (معن) بفتح الميم وإسكان المهملة وبالنون ابن عيسى القزاز بالقاف وبتشديد الزاي الأولى و (مفاتح الغيب) استعارة مكنية أو مصرحة والتخصيص بهذه الخمسة مع أن الغيوب التي لا يعلمها إلا الله كثيرة أما

<<  <  ج: ص:  >  >>