بفتح المهملة وضم الراء الأولى منسوبة إلى قرية حروراء من قرى الكوفة والمراد بها الخوارج ومر تحقيقه في باب لا تقضي الحائض , قوله (البيداء) هو الشرف الذي قدام ذي الحليفة إلى جهة مكة وسمى به لانه ليس فيه بناء ولا اثر وكل مفازة بيداء وسبق شرح الحديث في باب طواف القارن قوله (طواف الحج) في بعضها طوافه الحج ووجهه أن يكون الحج منصوبا بنزع الخافض أي للحج كما هو مصرح به في بعض النسخ , فان قلت الطواف الذي قبل وقوف عرفة كيف يقع عن طواف الركن , قلت المراد من الأول الطواف الواحد أي لم يجعل للقران طوافين بل اكتفى بالاول فقط وهو مذهب الشافعي رضي الله عنه حيث قال يكفي للقارن طواف واحد لكن لا بد من وقوعه بعد الوقوف (باب ذبح الرجل البقر) قوله (لا نرى) أي لا نظن وذلك كان ظن بعضهم لا كلهم و (ان