للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عنه - قَالَ إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم صَفَّ بِهِمْ بِالْمُصَلَّى فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعاً.

١٢٥١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا قَرِيباً مِنْ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ.

باب مَا يُكْرَهُ مِنِ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ

وَلَمَّا مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ - رضى الله عنهم - ضَرَبَتِ امْرَأَتُهُ الْقُبَّةَ عَلَى قَبْرِهِ سَنَةً ثُمَّ رُفِعَتْ فَسَمِعُوا صَائِحاً يَقُولُ أَلَا هَلْ وَجَدُوا مَا فَقَدُوا فَأَجَابَهُ الآخَرُ بَلْ يَئِسُوا

ــ

ابن بكير مصغر البكر المخزومي المصري فهذا ابن بكير والأول ابن أبي بكير بزيادة كلمة أبي فلا يلتبس عليك و (إبراهيم بن المنذر) بلفظ الفاعل ضد المبشر و (أبو ضمرة) بفتح المعجمة وسكون الميم وبالراء أنس بن عياض مر في باب التبرز في البيوت و (موسى بن عقبة) بضم المهملة وسكون القاف في أول الوضوء قال ابن بطال: ليس فيه دليل على الصلاة في المسجد إنما الدليل في حديث عائشة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم على سهيل بن بيضاء في المسجد ولعل إسناده ليس من شرط البخاري. أقول قد تستعمل عند بمعنى ي أو أن الترجمة أعم من أن تثبت أو تنفي فلعل غرضه أنه لا يصلي عليها في المسجد بدليل تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلّم موضع الجنازة عند المسجد ولو جاز فيه لما عينه في خارجه (باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور). قوله (الحسن ابن الحسن) بلفظ التكبير فيهما (ابن علي) بن أبي طالب أحد أعيان بني هاشم فضلاً وخيراً مات سنة سبع وتسعين. قوله (رفعت) بفتح الراء وضمها و (فسمعت) في بعضها فسمعوا و (فقدوا)

<<  <  ج: ص:  >  >>