للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

بَاب لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

٦٠٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً قَالَ لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا لَا يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ

بَاب الْمَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

٦٠٢٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ كُنَّا نَنْتَظِرُ عَبْدَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ يَزِيدُ بْنُ

ــ

قلت الكلمة كيف كانت من الكنز قلت إنها كالكنز في كونها ذخيرة نفيسة يتوقع الانتفاعات منها مر مرارا، قوله (رواية) أي عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن قلت ما فائدة (مائة إلا واحدًا) قلت التوكيد ودفع التصحيف ملتبسا بسبع وسبعين أو الوصف بالعدد الكامل في ابتداء السماع فإن قلت فما الحكمة في الاستثناء وتنقيص واحد منها قلت الفرد أفضل من الزوج وينتهي الأفراد من المراتب من غير تكرار تسع وتسعون لأن مائة وواحدا يتكرر فيه الواحد ومروجه آخر في آخر كتاب الشروط قوله (حفظها) يريد بالمحافظة محافظة مقتضياتها والتصديق بمعانيها ليس فيه حصر لأسمائه إذ ليس له اسم غيره بل معناه أن هذه الأسماء من أحصاها دخل الجنة أي المراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء فيها وقيل أسماء الله تعالى وإن كانت أكثر منها لكن معاني جميعها محصورة فيها فلذاك حصر فيها وقيل وفيه دليل على أن أشهر أسمائه تعالى «الله» لإضافة الأسماء إليه وفيه أن الاسم هو المسمى وقيل هو الاسم الأعظم، قوله (وتر) بالكسر هو الفرد وقد يفتح أيضا ومعناه هاهنا أنه واحد لا شريك له ويحب الوتر ولهذا جعل الصلوات خمسا والطواف سبعا وندب التثليث في أكثر الأعمال وخلق السماء سبعا ونحو ذلك، قوله (عمر بن حفص) بالمهملتين و (شفيق) بفتح المعجمة وكسر القاف الأولى و (يزيد) من الزيادة ابن معاوية النخعي

<<  <  ج: ص:  >  >>