للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ أَنَّهُ قَالَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَمْ أَسْمَعْهُ وَلَكِنَّهُ قَالَ أَمَّا مُوسَى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ إِذْ انْحَدَرَ فِي الْوَادِي يُلَبِّي

بَاب كَيْفَ تُهِلُّ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ

أَهَلَّ تَكَلَّمَ بِهِ وَاسْتَهْلَلْنَا وَأَهْلَلْنَا الْهِلَالَ كُلُّهُ مِنْ الظُّهُورِ وَاسْتَهَلَّ الْمَطَرُ خَرَجَ مِنْ السَّحَابِ {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} وَهُوَ مِنْ اسْتِهْلَالِ الصَّبِيِّ

١٤٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

ــ

وسكون التحتانية وبالمهملة في كتاب العلم و (ابن أبى عدى) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية وتشديد التحتانية في باب إذا جامع في كتاب الغسل و (عبد الله بن عون) بفتح المهملة وبالنون مر في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ. قوله (أنه) بفتح الهمزة و (قال) أي رسول الله صلى الله عليه وسلم و (كأني) هو جواب أما والفاء محذوف منه وهذا حجة على النجاة حيث لم يجوزوا حذفها و (الوادي) أي وادي مكة. التيمي: فيه دليل أن موسى كان يحج قال المهلب لفظ موسى وهم من الراوي والله أعلم لأنه لم يأت خبر بأنه حي وأنه سيحج وإنما أتى ذلك عن عيسى واختلط على الراوي فنقل موسى بدل عيسى وذلك على رواية إذا انحدر لأنه إخبار عما في المستقبل وأما من روى إذ انحدر بلفظ إذ الذي للماضي فيصح موسى بأن يراه النبي صل الله عليه وسلم في المنام أو يوحى إليه بذلك أقول المناسب لذكر الدجال عيسى صلوات الله عليه (باب كيف تهل الحائض) أي تحرم و (كله) أي كل هذه الألفاظ مشتق يعني من الظهور فانه إذا تكلم أظهر ما في قلبه وإذا طلع الهلال فقد ظهر من الخفاء الذي له من المحاق الجوهري: أهل الهلال واستهل على ما لم يسم فاعله ويقال أيضا استهل بمعنى تبين. قوله (وما أهل) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>