١٢٩٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم قَالَ «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ إِنْ كَانَ
ــ
بأرض الحبشة وقدمت المدينة وهي صغيرة ثم تزوجها الزبير بن العوام. قوله (المحيا) إما مصدر ميمي وإما اسم زمان وكذا الممات وهو تعميم بعد تخصيص كما أن فتنة الدجال تخصيص بعد تعميم فإن قلت: رسول الله صلى الله عليه وسلّم آمن من فتنة الدجال ونحوها فما الفائدة فيه؟ قلت نفس الدعاء عبادة كقوله اللهم اغفر لي مع كونه مغفوراً له أو هو لتعليم الأمة وسبق الحديث في باب الدعاء قبل السلام وكذا سبق حديث ابن عباس في باب من الكبائر أن لا يستبرئ من بوله في كتاب الوضوء. قوله (إن كان) قال التوربشتي تقديره أن كان من أهل الجنة فمقعده من مقاعد أهل الجنة يعرض عليه. الطيبي: يجوز أن يكون المعنى إن كان من أهلها فسيبشر بما لا يكتنه كنهه لأن هذا المنزل طليعة تباشير السعادة