قوله (سودة) بفتح المهملتين وإسكان الواو بينهما بنت زمعة بفتح الزاي والميم والمهملة العامرية و (المسك) بفتح الميم الجلد و (الشن) القربة الخلق، فإن قلت ما مناسبة الحديث للباب. قلت مفهومه نبيذ إذ المتبادر إلى الذهن منه أنها سمت المتخذ من التمر ففيه الرد على بعض الناس (باب إذا حلف أن لا يأتدم فأكل تمرًا بخبز) أي ملتبسا به مقارنا له أهل يكون مؤتدما حتى يحنث ولفظ و (ما يكون) عطف على جملة الشرط والجزاء أي باب الذي يحصل منه الأدم. قوله (عبد الرحمن بن عابس) بالمهملتين والموحدة بعد الألف النخعي الكوفي. فإن قلت كيف دل الحديث على الترجمة. قلت لما كان غالب الأقوات موجودًا في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا شباعا منه علم أنه ليس أكل الخبز به ائتداما أو ذكر هذا الحديث في هذا الباب بأدنى ملابسة وهو لفظ المأدوم ولم يذكر غيره لأنه لم يجد حديثا بشرطه يدل على الترجمة أو هو أيضا من جملة تصرفات النقلة على الوجه الذي ذكروه. قوله (ابن كثير) ضد القليل محمد العبدي البصري و (قال لعائشة) أي روى عنها أو قال لعائشة مستفهما عنها ما شبع آل محمد فقال نعم والله أعلم. قوله (أبو طلحة) هو زيد بن سهل الأنصاري و (أم سليم)