للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} قَالَ هُمْ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ

سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ

{سَبْعَ طَرَائِقَ} سَبْعَ سَمَوَاتٍ

{لَهَا سَابِقُونَ} سَبَقَتْ لَهُمْ السَّعَادَةُ

{قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} خَائِفِينَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} بَعِيدٌ بَعِيدٌ

{فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ} الْمَلَائِكَةَ

{لَنَاكِبُونَ} لَعَادِلُونَ

{كَالِحُونَ} عَابِسُونَ وَقَالَ غَيْرُهُ

{مِنْ سُلَالَةٍ} الْوَلَدُ وَالنُّطْفَةُ السُّلَالَةُ وَالْجِنَّةُ وَالْجُنُونُ وَاحِدٌ وَالْغُثَاءُ الزَّبَدُ وَمَا ارْتَفَعَ عَنْ الْمَاءِ وَمَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ

ــ

الفوقانية وبالموحدة ابن ربيعة بفتح الراء فصاحباه أخوه شيبة ضد الشاب و (الوليد) بفتح الواو ابن عتبة المذكور والمبارزون الثلاثة المسلمون بعضهم أقارب بعض كذلك الكافرون الثلاث مر في أول كتاب المغازي (سورة المؤمنين) قال تعالى (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة عند الصراط لناكبون) أي لعادلون وقال (وهم فيها كالحون) أي عابسون وقال (ولقد خلقنا الإنسان من سلابة من طين) أي خلاصة مسلولة من الطين. إن قلت كيف صح تسيرها بالولد إذ ليس الإنسان من الولد بل الأمر بالعكس قلت ليس الولد تسيرا لها بل مبتدا وخبره السلابة يعني السلالة ما يستل من الشيء كالولد والنطفة وقوال تعالى (أم يقولون به جنة) أي جنون وقال (فجعلناهم غثاء) أي زبدا لا ينتفع به وقال (وأترفناهم في الحياة الدنيا) أي وسعنا عليهم ووقع هذا في بعض النسخ في سورة الحج وهو من الناسخ

ــ

تم الجزء السابع عشر. ويليه الجزء الثامن عشر. وأوله "سورة النور."

<<  <  ج: ص:  >  >>