الجنب يخرج ويمشي و (خالد) أي الحذاء. قوله (ترى الدم والصفرة) كناية عن الاستحاضة (والطست تحتها) جملة حالية بدون الواو وفي بعضها ابلواو وفي الحديث جواز مكث المستحاضة في المسجد وصحة الاعتكاف والصلاة منها وجواز الحدث فيه بشرط عدم التلوث. قوله (معتمر) بضم الميم الأولى وكسر الثانية ابن سليمان بن طرخان البصري تقدم في باب من خص بالعلم قوماً قال ابن بطال فيه دليل على إباحة الاعتكاف لمن به سلس البول أو المذي أو به جرح يسيل قياساً على الاستحاضة (باب هل تصلي المرأة في ثوب حاضت فيه) قوله (إبراهيم بن نافع) بالنون والفاء الخزومي أوثق شيخ بمكة في زمانه (وابن أبي نجيح) بفتح النون وكسر الجيم وسكون التحتانية وبالمهملة عبد الله تقدم في باب الفهم في العلم (ومجاهد) بضم الميم وكسر الهاء المكي المفسر في أول كتاب الإيمان قوله (لاحمدانا) فإن قلت هذا النفي لا يلزم أن يكون عاماً لكلهن لصدقه بانتفاء الثوب الواحد منهن، قلت هو عام إذ صدقه بانتفاء الثوب لكلهن وإلا لكان لإحداهن الثوب فيلزم الخلف ثم لفظ المفرد المضاف من صيغ العموم على الأصح. قوله (قالت بريقها) أي صبت الريق عليه