ما أنت يا مكة الا شرفك الله على البلاد وليس لهذه الأمور علة اليها وانما هو حكم الله ومشيئته لا يسأل عما يفعل , قوله (عثمان بن طلحة) أي حاجب الكعبة وصاحب مفتاحها مر مع شرح الحديث في باب الأبواب والغلق للكعبة وباب الصلاة بين السوارى , قوله (اليمانيين) بتخفيف الياء لأنهم جعلوا الألف بدل احدى ياءى النسبة وجوز سيبويه التشديد فان قلت هذا يدل على نقيض الترجمة , قلت قال شارح التراجم: مقصوده أن الصلاة بين العمودين لم تكن قصد للموضع بل وقع اتفاقا وكل نواحي البيت من داخلم سواء كما أن كل نواحيه من خارجه في الصلاة اليه سواء (باب الصلاة في الكعبة) قوله (أحمد) هو السمسار المروزي في باب ما يقع في كتاب الوضوء ولفظ (قبل) بكسر القاف وفتح الموحدة بضمها بمعنى المقابل