للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَعَمْ قَالَ مَا أَلْوَانُهَا قَالَ حُمْرٌ قَالَ هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنَّى ذَلِكَ قَالَ لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ قَالَ فَلَعَلَّ ابْنَكَ هَذَا نَزَعَهُ

بَاب إِحْلَافِ الْمُلَاعِنِ

٤٩٧٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَأَحْلَفَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا

بَاب يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِالتَّلَاعُنِ

٤٩٧١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَجَاءَ فَشَهِدَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ

ــ

له، قوله (يحي بن قزعة) بفتح القاف والزاي والمهملة الحجازي و (الأورق) هو الذي في لونه بياض إلى سواد و (لعل نزعه عرق) قيل الصواب لعل عرقا نزعه أو لعله نزعه عرق أقول هذا أيضا صواب لاحتمال أن يكون فيه ضمير الشان قال ابن مالك في الشواهد ومما كان المحذوف ضمير الشان منصوبا. قوله صلى الله عليه وسلم وإن لنفسك عليك حقا وقول رجل له صلى الله عليه وسلم لعل نزعها عرق أي لعلها، فإن قلت: ما المراد بالعرق قلت الأصل من النسب ونزعه أي جذبه إليه وأظهر لونه عليه يعني أشبهه، فإن قلت: أين محل التعريض. قلت: حيث قال لي ولد غلام أسود يعني أنا أبيض وهو أسود فلا يكون مني. قوله (جويرية) مصغر الجارية ابن أسماء الضبعي وهو من الأعلام المشتركة بين الذكور الإناث و (أحلفهما) يعني الاحلاف المخصوص وهو اللعان وهذا دليل على أن اللعان يمين لا شهادة. قوله (محمد بن بشار) باعجام الشين و (ابن أبي عدي) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية محمد بن إبراهيم البصري و (هلال بن أمية) بضم الهمزة وفتح الميم وشدة التحتانية الأنصاري أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله

<<  <  ج: ص:  >  >>