في باب «مخلقة وغير مخلقة» في كتاب الحيض, قوله ((مرجي)) بضم الجيم وفتح الراء وشدة الجيم المفتوحة وبالمقصورة ((ابن رجاء)) بفتح الراء وخفة الجيم وبالمد السمرقندي, قال ابن بطال الأكل عند الغدو إلى المصلي يوم الفطر سنة تأسيا به صلى الله عليه وسلم وذلك لئلا يظن أن الصيام يلزم يوم الفطر إلى أن يصلي صلاة العيد وكان صلى الله عليه وسلم يوتر في جميع أموره استشعارا للوحدانية ((باب الأكل يوم النحر)) قوله ((أيوب)) أي السختياني و ((محمد)) أي ابن سيرين و ((فليعد)) أي الذبح كان الذبح للتضحية لا يصح قبل الصلاة ((وذكر)) أي حال بعض جيرانه من فقرهم واحتياجهم و ((كان رسول الله صلى عليه وسلم صدقه)) فيما قال عنهم, قوله ((جذعة)) بفتح الجيم والدال المعجمة وهي الطاعنة في السنة الثانية ((والرخصة)) في تضحية الجذعة, فإن قلت التضحية بجذعة الضأن مجزئة, قلت المراد منها جذعة المعز كما جاء في الرواية الأخرى عناقا جذعة والعناق بفتح المهملة هي الأنثى من أولاد المعز ولابد في المعز أن يكون ثنيا أي طاعنا في السنة الثانية, قوله ((لا أدري)) أي هذا الحكم كان خاصا به أو عاما لجميع المكلفين, واختلف الأصوليون في أن خطاب الشارع لواحد من الأمة هل يعم