العاملين فيه و {ينصع} من النصوع بالمهملتين أي الخلوص والناصع الخالص و {طيبها} فاعله أي يخلص طيبها ومن التنصيع وطيبها مفعوله وفي بعضها بالموحدة مع المهملتين من البصع وهو الجمع ومع المعجمة ثم المهملة من بضعت اللحم أي قطعه, قوله {عدي} بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية وتشديد التحتانية {وعبد الله بن يزيد} من الزيادة تقدما في آخر الإيمان قوله {نقتلهم} أي نقتل الراجعين واللام في الرجال للعهد عن شرارهم وأخباثهم والمقصود من النفي الإظهار والتمييز بقرينة المشبه به و {جرير} بفتح الجيم وكسر الراء الأولى ابن حازم العتكي مر في باب الخوخة في مسجد قوله {ضعفي} الجوهري: ضعف الشيء مثلة وضعفاه مثلاه وقال الفقهاء ضعفه مثلاه وضعفاه ثلاثة أمثاله وتقدم تحقيقه مع دقيقه وجليله في باب حسن إسلام المرء في كتاب الإيمان , و {البركة} أي كثرة الخير ,فإن قلت مقتضاه أي يكون ثواب صلاة بالمدينة ضعفي ثواب الصلاة بمكة قلت لفظ البركة مجمل في بركة الدنيا والدين فبينهما بقوله {اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا} أن المراد البركة الدنيوية أو خص الصلاة