٣١٦٧ - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ قَالَ «أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ». قَالُوا لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ «فَأَكْرَمُ النَّاسِ
ــ
حازم) بالمهملة وبالزاي و (الكريم) ضد اللئيم وكل نفس كريم وهو متناول للصالح الجيد ديناً ودنيا وكونه موزوناً مقفى لا ينافي وما علمناه الشعر إذ لم يكن هذا بالقصد بل وقع بالاتفاق والمراد به صنعة الشعر. النووي: يوسف فيه ستة أوجه ضم السين وفتحها وكسرها مع الهمز وتركه وأصل الكرم كثرة الخير وقد جمع يوسف مكارم الأخلاق مع شرف النبوة وكونه ابن ثلاثة أنبياء متناسلون ومع شرف رياسة الدنيا وملكها بالعدل والإحسان. قوله (عبيد) مصغر ضد الحر قال العلماء لما سألوا عن أكرم الناس أخبر بأكمل الكرم فقال أتقاهم لأن المتقى كثير الخير في الآخرة فلما قالوا لا نسأل عنه فقال يوسف الذي جمع بين خير الدنيا والآخرة فلما قالوا ما قالوا فهم مرادهم