للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ

بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

٥٩٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ بِهِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ النَّاسِ

بَاب الدُّعَاءِ إِذَا عَلَا عَقَبَةً

٦٠٠٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا وَلَكِنْ

ــ

قدره لي وقيل معناه يسره لي و (رضني) أي اجعلني راضيًا بذلك و (يسمى) أي يعين حاجته مثل أن يقول إن كنت تعلم أن هذا الأمر من السفر أو التزوج ونحوه مر في أواخر كتاب صلاة التطوع، قوله (محمد بن العلاء) بالمد و (أبو أسامة) حماد و (بريد) مصغر البرد بالموحدة والراء والمهملة و (أبو بردة) بضم الموحدة وسكون الراء و (عبيد) مصغر ضد الحر اسم أبي عامر الأشعري عم أبي موسى رمى أبو عامر في ركبته يوم أوطاس بالمهملتين فمات به فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك دعا له مر ثمة في المغازي (باب الدعاء إذا علا عقبة)، قوله (سليمان بن الحرب) ضد الصلح و (أبو عثمان) هو عبد الرحمن و (أبو موسى) هو عبد الله بن قيس و (أربعوا) بفتح الموحدة أي أرفقوا بأنفسكم لا تبالغوا في الجهر و (أصم) في بعضها أصما

<<  <  ج: ص:  >  >>