يخاف عليه فيه خلاف الصواب سأله عنه وقال صوابه وبين له حكمه. القاضي البيضاوي: يمكن أن يحتج به على من قال الحدث نجاسة حكمية وأن من وجب عليه وضوء أو غسل فهو نجس حكماً (باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره) بالجر أي غير السوق ويحتمل رفعه بأن يراد به نحو يأكل وينام عطفاً على يخرج من جهة المعنى. قوله (عطاء) أي ابن أبي رباح بفتح الراء وبخفة الموحدة وبالمهملة مر في باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان. قوله (عبد الأعلى) ابن حماد بفتح المهمل وشدة الميم النرسي بالنون المفتوحة والراء الساكنة وبالمهملة أبو يحيى البصري سكن بغداد وكان اسم جده نصراً ولقبه بعض القبط نرساً إذ لم ينطق لسانه بنصر مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. قوله (يزيد) من الزيادة (ابن زريع) بتقديم الزاي المضمومة على الراء المفتوحة وسكون التحتانية وبالمهملة البصري أبو معاوية قال أحمد بن حنبل: ابن زري ريحانة البصرة وإليه المنتهى في التثبت بها ما أتقنه وما أحفظه مات سنة اثنتين وثمانين ومائة (وسعيد) بن أبي عروبة بفتح المهملة وخفة الراء المضمومة والموحدة مهران البصري مات عام سبع وخمسين ومائة. قال الغساني في نسخة الأصيلي بدل سعيد لفظ شعبة أي ابن الحجاج وليس صواباً. قوله (قتادة) بفتح القاف والفوقانية الخفيفة الأكمه صاحب التفسير قيل سأل أعرابي على باب قتادة يوماً ثم ذهب ففقدوا قدحاً فحج قتادة بعد عشرين سنة فوقف عليهم أعرابي فسأل فسمع قتادة صوته فقال هذا صاحب القدح فسألوه فأقر به تقدم في باب من الإيمان أن يحب لأخيه والرجال كلهم بصريون. قوله (يومئذ) المراد به وقتئذ إذ ما كان ذلك في يوم معين فقط وتركب كان يطوف يدل على التكرار