إن سرى إلى تلفه، {باب الترجيل} قوله {الترجل} بالجيم هو تسريح شعر نفسه والترجيل تسريح يتعلق بغيره و {أبو الوليد} هو هشام و {أشعث بن سليم} مصغر السلم و {الوضوء} بضم الواو. {باب ما يذكر في المسك} قوله {الصوم لي} فإن قلت كل العبادات لله تعالى قلت سبب إضافته أنه لم يعبد غير الله به إذ لم تعظم الكفار معبودهم في وقت من الأوقات بالصيام له وقيل لأنه عمل سري لا دخل للرياء فيه، فإن قلت الكل هو لله المجازي به قلت الغرض بيان كثرة الثواب عليه إذ عظمة المعطي دليل عظمة المعطى ولمثله قيل *إن الهدايا على مقدار مهديها* والحديث من جملة الأحاديث القدسية ومر في كتاب الصوم. قوله {خلوف} بضم الخاء على المشهور وقيل بفتحها وهو تغير رائحة الفم. فإن قلت لا يتصور الأطيبية بالنسبة إلى الله تعالى إذ هو منزه عن أمثاله قلت الطيب مستلزم للقبول أي خلوفه أقبل عند الله من قبول ريح المسك عندكم أو هو على سبيل الفرض أي أو تصور الطيب عنده لكان