للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا لِغَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَرَضِيَ

٢٠٧٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ فَأَصَابَهُمْ الْمَطَرُ فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ قَالَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ادْعُوا اللَّهَ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ فَقَالَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَرْعَى ثُمَّ أَجِيءُ فَأَحْلُبُ فَأَجِيءُ بِالْحِلَابِ فَآتِي بِهِ أَبَوَيَّ فَيَشْرَبَانِ ثُمَّ أَسْقِي الصِّبْيَةَ وَأَهْلِي وَامْرَأَتِي فَاحْتَبَسْتُ لَيْلَةً فَجِئْتُ فَإِذَا هُمَا نَائِمَانِ قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَابِي وَدَابَهُمَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ اللَّهُمَّ إِنْ

ــ

اليماني و ((عبد الرحمن)) هو ابن إسحاق القرشي قال أبو داود إنه قدري ثقة, فإن قلت ما الفرق بين هذه الأساليب الثلاثة قلت: المتابعة هي أن يروي الراوي الآخر الحديث بعينه والرواية أعم منها والقول إنما يستعمل عند السماع على سبيل المذاكرة ((باب إذا اشترى شيئا لغيره)). قوله ((عليهم)) أي على باب غارهم و ((الحلاب)) بكسر المهملة وخفة اللام الإناء الذي يحلب فيه ويراد به ها هنا البن المحلوب فيه و ((الأبوان)) من باب التغليب إذ المقصود الأب والأم و ((الأهل)) محمول هنا على الأقرباء نحو الأخ والأخت و ((يتضاغون)) من باب التفاعل من الضغاء بالمعجمتين وهو الصياح بالبكاء أي يصيحون, فإن قلت الفروع مقدمة على الأصول فلم تركهم جائعين؟ قلت لعل في دينهم نفقة الأصل أو كانوا يطلبون الزائد على سد الرمق أو الصياح لم يكن من الجوع و ((الدأب)) العادة والشأن والمراد من الوجه الذات ويحتمل أن يراد جهة

<<  <  ج: ص:  >  >>