للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه وسلم.

[باب الصدقة قبل الرد]

١٣٣٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم يَقُولُ «تَصَدَّقُوا فَإِنَّهُ يَاتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَمْشِى الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا يَقُولُ الرَّجُلُ لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالأَمْسِ لَقَبِلْتُهَا، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا حَاجَةَ لِى بِهَا».

١٣٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ، حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ فَيَقُولَ الَّذِى يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ لَا أَرَبَ لِى».

١٣٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

ــ

و (زيد بن أسلم) بلفظ افعل مر في باب العشير و (سهيل) مصغر السهل وهو يروي عن والده أبي صالح ذكوان فإن قلت لم قال أولاً تابعه وثانياً قال ورقاء وثالثاً رواه مع أن الثالث أيضاً فيه متابعة لأن الثلاثة تابعوا ابن دينار في الرواية عن أبي صالح؟ قلت: الأول متابعة لأن اللفظ بعينه فيه لفظه والثالثة رواية لا متابعة لاختلاف اللفظ وإن اتحد المعنى فيهما والثاني لما لم يكن على سبيل النقل والرواية بل على طريق المذاكرة قال بلفظ القول (باب الصدقة قبل الرد). قوله (معبد) بفتح الميم وسون المهملة وفتح الموحدة وبالمهملة (ابن خالد) الجدلي بالجيم وبالمهملة المفتوحتين الوفي القاص بتشديد الصاد العابد وكان من القانتين مات سنة ثمان عشرة ومائة و (حارثة) بالمهملة وبالراء وبالمثلثة (ابن وهب) الخزاعي مر في كتاب التقصير. قوله (فيفيض) قال ابن بطال يقال فاض الإناء إذ امتلأ وأفاضه ملأه مشتق من الفيض بالفاء وقال (رب المال) مفعول يهم و (من يقبل) فاعله يقال همه أي أحزنه يحتمل حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>