والراء و (عمرو) أي ابن دينار و (ابن عيينة) سفيان و (محمد بن مسلم) الطائفي هما زويا الحديث لكنهما لم يذكرا هذا الدعاء، فإن قلت في الحديث السابق بارك الله لك وفي هذا بارك الله عليك فما الفرق بينهما قلت أراد في الأول اختصاص البركة به وفي الثاني استعلاءها عليه، قوله (عثمان بن أبي شيبة) ضد الشباب و (كريب) مصغر الكرب بالراء و (لم يضره) أي لم يسلط عليه بحيث لا يحصل منه إلا العمل الصالح أي كان ممن ليس له عليهم سلطان وإلا فالوسوسة لازمة في الوضوء