هو للاستفهام الإنكاري المفيد للنفي ويحتمل أن يقال المراد لا يحدث نفسه بشيء من الأشياء في شأن الركعتين إلا بأنه قد غفر له {باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء} بفتح الميم وكسر الخاء ولم يميز بين الصائم وغيره, قوله {المنخر} ثقب الأنف وقد تكسر الميم إتباعا للخاء و {السعوط} بفتح السين وقد يروي بضمها أيضا الدواء الذي يصب في الأنف و {لا يضره} في بعضها ولا يضيره ومعناهما واحد و {يزدرد} أي يبتلع و {وما بقى في فيه} جملة منفية وقعت حالا وقيل ما موصولة, قال ابن بطال أظن أنه سقطت كلمة «ذا» من الناسخ وكان أصله وماذا بقى في فيه, قوله {لا يمضغ} في بعضها يمضغ بدون لا و {العلك} بكسر العين الذي يمضغ مثل المصطكي, قال الشافعي يكره لأنه يجفف الفم ويعطش وان وصل منه إلى الجوف شيء بطل الصوم قوله {رفعة} فإن قلت ما مرجع الضمير قلت الحديث الذي بعده وهو من أفطر إلى آخره وهو جملة حالية متأخرة رتبة عن المفعول مالم يسم فاعله لقوله يذكر وفي بعضها رفعه بلفظ الاسم مرفوعا بأنه مفعول