للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ كُنَّا نُصَلِّى مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَغْرِبَ إِذَا تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ.

٥٣٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعاً جَمِيعاً وَثَمَانِياً جَمِيعاً

[باب من كره أن يقال للمغرب العشاء]

٥٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ - هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو - قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ الْمُزَنِىُّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «لَا تَغْلِبَنَّكُمُ

ــ

الراوي عن جابر ومعناها متلازمان لأن أيهما كان يدخل فى الآخر إن أراد النبى صلى الله عليه وسلم فالصحابة فى ذلك كانوا معه وإن أراد الصحابة فهو عليه السلام كان إمامهم أى شأنه التعجيل فيه أبدا لا كما كان يصنع فى العشاء من تعجيلها أو تأخيرها وخبر كانوا محذوف يد عليه يصليها أى كانوا يصلون (الغلس) بفتح اللام ظلمة آخر الليل. قوله (إذا توارت) أى الشمس ولفظ المغرب يدل عليها وهذا هو رابع ثلاثيات البخارى ورجال الإسناد تقدموا فى باب إثم من كذب على النبى صلى الله عليه وسلم. قوله (عمرو بن دينار) أى الأثرم مر فى باب كتابة العلم و (جابر بن زيد) أى أبو الشعثاء مر فى باب الغسل بالصاع. قوله (سبعا) أى سبع ركعات فى المغربين وثمان ركعات فى العصرين جمعا بينهما فى وقت واحد وينبغى أن يحمل على جمع التأخير ليدل على ترجمة الباب ومباحث الحديث تقدمت فى تأخير الظهر (باب من كره أن يقال للمغرب العشاء) قوله (أبو معمر) بفتح الميمن و (عبدالوارث) أى التنورى و (الحسين) أى المعلم تقدموا و (عبدالله بن بريدة) بضم الموحدة وفتح الراء وسكون التحتانية وبالمهملة قاضى مر ومات بها سنة خمس عشرة ومائة و (عبدالله) بن مغفل بضم الميم وفتح المنقطة وشدة الفاء (المزنى) بالميم المضمومة وفتح الزاى وبالنون من أصحاب الشجرة قال كنت أرفع أغصانها عن رسول

<<  <  ج: ص:  >  >>