بموته وفيه جواز بيع المدبر مر الحديث في باب بيع المزايدة (باب من لم يكترث) أي لم يبال به ولم يعتد به و (بعثا) أي جيشا و (طعن) بالمجهول, فإن قلت قال النحاة الشرط سبب للجزاء مقدم عليه وههنا ليس كذلك قلت يؤول مثله بالأخبار عندهم أي إن طعنتم فيه فأخبركم بأنكم طعنتم في أبيه ويلازمه عند البيانية أي طعنتم فيه فأثمتم بذلك لأنه لم يكن حقا والغرض أنه كان خليقا بالإمارة لمل ظهر من كفاءته وتفصيه عن عهدتها فكذا هنا فلا اعتبار لطعنكم ولا اكتراث به, قوله (وايم الله) الهمزة للوصل و (لخليقا) في بعضها خليقا بدون اللام وجوزه ابن مالك وهذا من جملة أدلته قوله (الخصم) بكسر المهملة و (الألد) الدائم في الخصومة أي الذي لا يرجع إلى الحق وقال تعالى "وتنذر به قوما لدا"أي عوجا جمع الأعوج, فان قلت (الأبغض) هو الكافر قلت معناه أبغض الكفار