الفاء من فاجأه الأمر مفاجأة وفجاء ولفظ البغتة تفسير الفجأة وفي بعضها أي بغتة. قوله (افتلتت) يقال افتلت فلان على ما لم يسم فاعله أي مات فجأة وافتلتت نفسه أيضاً وفي بعضها نفساً بالنصب على التمييز أو مفعول ثان وافتلتت بمعنى سلبت ويقال كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال (أكره موتاً كموت الحمار) قيل وما موت الحمار قال (موت الفجأة) وإنما كرهه لئلا يلقى المؤمن ربه على غفلة من غير أن تقدم نفسه عذراً أو يجدد توبة ويرد مظلمة. (باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلّم). قوله (فأقبره) أي في قوله تعالى (ثم أماته فأقبره) الجوهري: أي جعله ممن يقبر ولم يجعله ملقي للكلاب تكريماً له (وكفاتاً) أي في قوله تعالى (ألم تجعل الأرض كفاتا) أي موضعاً يكفت فيه الشيء أي يضم ويجمع. قوله (محمد بن حرب) ضد الصلح أبو عبد الله النشائي بفتح النون وبالمعجمة الواسطي مات سنة خمس وخمسين ومائتين و (أبو مروان يحيى بن أبي زكريا) الغساني مات سنة ثمان وثمانين ومائة. قوله (ليتعذر) أي يطلب العذر فيما يحاوله من الانتقال إلى بيت عائشة ويمكن أن يكون بمعنى يتعسر أي يتعسر عليه ما كان عليه من الصبر ويريد بقوله (أين أنا اليوم) لمن التوبة اليوم ولمن التوبة غداً أي في حجرة أي امرأة من النساء أكون غداً استبطاء ليوم عائشة يستطيل اليوم اشتياقاً إليها وإلى نوبتها وفي بعضها