(هشام) هو ابن زيد بن أنس بن مالك سمع جده مر في الهبة والخطاب في (أنكن) لنسوة الأنصار فان قلت فهن أحب إليه من نساء أهله قلت المقصود أن نساء هذه القبيلة أحب من نساء سائر القبائل من حيث الجملة، قوله (عبدة) ضد الحرة و (مخنث) بفتح النون وكسرها وهو الذي يشبه النساء في أخلاقهن وهو على نوعين: من خلق كذلك فلا ذم عليه لأنه معذور ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم أولا دخوله عليهن، ومن يتكلف ذلك وهو المذموم واسم هذا المخنث هيت بكسر الهاء وإسكان التحتانية وبالفوقانية على الأصح وإنما دخل عليهن لأنهن كن يعتقدنه من غير أولى الاربة و (عبد الله بن أبي أمية) بضم الهمزة وفتح الميم الخفيفة وشدة التحتانية و (ابنة غيلان) بفتح المعجمة وإسكان التحتانية اسمها بادية ضد الحاضرة وقيل بالنون أي السمينة الثقفية و (تقبل بأربع) أي أن لها أربع عكن لسمنها تقبل بهن من كل ناحية ثنتان ولكل واحدة طرفان فاذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية أي السمينة لها في بطنها عكن أربع ويرى من ورائها لكل عكنة