للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا لِلْمَوْتِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي

بَاب الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ

وَقَالَ أَبُو مُوسَى وُلِدَ لِي غُلَامٌ وَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ

٥٩٧٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ فَمَسَحَ رَاسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ

٥٩٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ

ــ

بضم المهملة وفتح اللام وشدة التحتانية و (عبد العزيز بن صهيب) مصغر الصهب بالمهملة والموحدة وإنما نهى عن التمني لأنه في معنى التبرم عن قضاء الله تعالى في أمر ينفعه في آخرته ولا يكره التمني لخوف فساد الدين، قوله (لابد) هو حال وتقديره إن كان أحدكم فاعلا حالة كونه لابد له من ذلك فإن قلت كيف جوز الفعل بعد النهي قلت موضع الضرورة مستثنى من جميع الأحكام والضرورات تبيح المحظورات أو النهي عن الموت معينًا وهذا تجويز في أحد الأمرين لا على التعيين أو النهي إنما هو فيما إذا كان منجزًا مقطوعًا به وهذا متعلق لا منجز، قوله (قتيبة) مصغر قتبة الرحل ابن سعيد و (حاتم) بالمهملة ابن إسماعيل و (الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة الأولى ويقال له الجعيد أيضًا مصغرًا و (السائب) فاعل من السيب بالمهملة والتحتانية والموحدة ابن يزيد من الزيادة و (وجع) بلفظ الفعل والاسم و (الزر) بكسر الزاي وتشديد الراء واحد أزرار القميص و (الحجلة)

<<  <  ج: ص:  >  >>