للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنْ زَنَى قَالَ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ}

قَالَ مُجَاهِدٌ {يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالْأَرْضِ السَّابِعَةِ

٧٠٣٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا فُلَانُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلْ اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَاتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا

٧٠٣٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ

ــ

و {السرقة} إشارة إلى معصية تتعلق بالمال و {الزنا} إلى ما يتعلق بالنفس. فإن قلت كيف دل على الترجمة. قلت من حيث تبشير جبريل لا يكون إلا بإخبار الله تعالى له بذلك وأمره له به، {باب قوله تعالى أنزله بعلمه والملائكة يشهدون} قوله {أبو الأحوص} بالمهملتين وفتح الواو و {سلام} بالتشديد الكوفي و {أبو إسحاق} عمرو السبيعي بفتح المهملة وكسر الموحدة الهمداني بسكون الميم وبالمهملة و {البراء} بتخفيف الراء وبالمد ابن عازب بالمهملة والزاي و {فلان} كناية عنه و {أويت} بالقصر و {فراشك} أي مضجعك فإن قلت الإنزال عبارة عن تحريك الجسم من علو إلى أسفل فما وجه إنزال الكتاب قلت إما إضمار نحو أنزلت حامله أو استعارة مصرحة في الإنزال والكتاب قرينة أو استعارة مكنية في الكتاب وإضافة الإنزال إليه من خواص الأجسام قرينة أو استعارة مكنية في الكتاب وإضافة الإنزال من خواص الأجسام قرينة وغرض البخاري من هذا الباب بيان جواز إسناد الإنزال إلى الله وإطلاق

<<  <  ج: ص:  >  >>