للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَمْطَرِيرٌ وَيَوْمٌ قُمَاطِرٌ وَالْعَبُوسُ وَالْقَمْطَرِيرُ وَالْقُمَاطِرُ وَالْعَصِيبُ أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنْ الْأَيَّامِ فِي الْبَلَاءِ وَقَالَ الْحَسَنُ النُّضْرَةُ فِي الْوَجْهِ وَالسُّرُورُ فِي الْقَلْبِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {الْأَرَائِكِ} السُّرُرُ وَقَالَ الْبَرَاءُ {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا} يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاءُوا وَقَالَ مَعْمَرٌ {أَسْرَهُمْ} شِدَّةُ الْخَلْقِ وَكُلُّ شَيْءٍ شَدَدْتَهُ مِنْ قَتَبٍ وَغَبِيطٍ فَهُوَ مَاسُورٌ

سورة وَالْمُرْسَلَاتِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ {جِمَالَاتٌ} حِبَالٌ {ارْكَعُوا} صَلُّوا {لَا يَرْكَعُونَ} لَا يُصَلُّونَ وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لَا يَنْطِقُونَ} {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} فَقَالَ إِنَّهُ ذُو أَلْوَانٍ مَرَّةً يَنْطِقُونَ وَمَرَّةً يُخْتَمُ عَلَيْهِمْ

٤٦٠٩ - حَدَّثَنِي مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ

ــ

وأغلالا) ولا يجوز بعض النحاة التنوين للتناسب ويجوزون ويوجبون قراءته بدونه وقال (كان شره مستطيرا) أي ممتدا ليلا، قوله (معمر) بفتح الميمين ابن راشد الصنعاني (شددنا أسرهم) أي شدة الخلق و (الغبيط) بفتح المعجمة وكسر الموحدة وبالمهملة شيء يشابه المحفة بكسر الميم تركبه النساء قال تعالى (من نطفة أمشاج) أي أخلاط وهو ماء الرجل وماء المرأة ثم الدم والعلقة وقال (يوماً عبوسا قمطريرا) أي شديداً والقمطرير والقماطر بضم القاف وكسر المهملة شيء واحد (سورة والمرسلات) قوله تعالى (كأنه جمالات صفر) أي جمال جمع جمل ضد الناقة وقرئ جمالات بالضم وهي الحبال التي يشد بها الجسور والسفن وقال (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون) أطلق الركوع وأراد الصلاة من إطلاق الجزء وإرادة الكل وقال تعالى (اليوم نختم على أفواههم) أي لا ينطقون والسؤال هو كيف التلفيق بينها وبين قوله تعالى (ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين) والجواب أن يوم القيامة يوم طويل ذو مواطن فينطقون في وقت ومكان ولا ينطقون في آخر

<<  <  ج: ص:  >  >>