للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ». فَقُلْنَا وَثَلَاثَةٌ قَالَ «وَثَلَاثَةٌ». فَقُلْنَا وَاثْنَانِ قَالَ «وَاثْنَانِ». ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ.

باب مَا جَاءَ فِى عَذَابِ الْقَبْرِ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى (إِذِ الظَّالِمُونَ فِى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ) هُوَ الْهَوَانُ، وَالْهَوْنُ الرِّفْقُ، وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ) وَقَوْلُهُ تَعَالَى (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)

١٢٨٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ صلى الله

ــ

قلت إما أنه أحال حكم الشر إلى القياس على الخير وإما أنه ترك الباقي اختصاراً. (باب ما جاء في عذاب القبر) قوله (الهون) بضم الهاء الهوان أي الذلة. الكشاف: يجوز أن يريدوا بقوله اليوم وقت الإهانة وما يعذبون به من شدة النزع وأن يريدوا به الوقت الممتد المتطاول الذي يلحقهم فيه العذاب في البرزخ والقيامة. قوله (مرتين) هما القتل في الدنيا وعذاب القبر في الآخرة والدليل عليه (ثم يردون إلى عذاب عظيم) وهو عذاب النار. قوله (ويوم تقوم الساعة) العطف يقتضي المغايرة فعرض النار قبل يوم القيامة وهو عذاب القبر. قوله (علقمة) بفتح المهملة وسكون اللام وبالقاف (ابن مرثد) بفتح الميم وسكون الراء وفتح المثلثة وبالمهملة الحضرمي الكوفي و (سعد بن عبيدة) بضم المهملة وفتح الموحدة مر في أواخر الوضوء و (البراء) بتخفيف الراء وبالمد (ابن عازب) بالمهملة وبالزاي

<<  <  ج: ص:  >  >>