للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ اغْتَسَلَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ تَابَعَهُ إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ فِي الْغَسْلِ

١٤٦٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ ادَّهَنَ بِدُهْنٍ لَيْسَ لَهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ثُمَّ يَاتِي مَسْجِدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْكَبُ وَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً أَحْرَمَ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ

بَاب التَّلْبِيَةِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الْوَادِي

١٤٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنِي

ــ

ما فائدته وهو مستفاد من مفهوم الغاية؟ قلت: التصريح بما علم التزاما. فان قلت: وقت الإمساك هو صبيحة يوم العيد في منى لا بلوغ الحرم قلت: ليس الغرض منه ههنا بيان وقته على الخصوص فلهذا أجمل أو أراد بالحرم منى أو كان ذلك عند التمتع. قوله (حتى إذا جاء) فان قلت: هي غاية لماذا؟ قلت: لقوله استقبل أو المراد بالحرم ما هو المتبادر إلى الذهن وهو أول جزء منه يعني أمسك فيما بين أوله وذي طوى فحتى على هذا الوجه غاية لقوله يمسك. قوله (ذا طوى) بكسر الطاء وضمها وفتح الواو الخفيفة واد معروف بقرب مكة. النووي في تهذيب الأسماء: هو موضع عند باب مكة بأسفلها في صوب طريق العمرة المعتاد ومسجد عائشة ويعرف اليوم بآبار الزاهد يصرف ولا يصرف وقال في شرح صحيح مسلم أيضا كذلك في باب استحباب المبيت بذي طوى لكنه قال في باب جواز العمرة في أشهر الحج أنه مقصور منون تم كلامه وفي بعضها حاذى طوى من المحاذاة وبحذف كلمة ذي والأول هو الصحيح لأن اسم الموضع ذو طوى لا طوى. قوله (زعم) أي قال و (اسمعيل) أي ابن علية و (أيوب) أي السختياني و (في الغسل) أي فيما قال أنه إذا صلى الغداة اغتسل. قوله (الربيع) ضد الخريف هو سليمان مر في باب علامات المنافق و (فليح) بضم الفاء وفتح اللام

<<  <  ج: ص:  >  >>