باب الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَآنِيَتِهِ
وَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ
ــ
إرادة الفريضة والسنة بإطلاق واحد وهو لفظ أمرنا. قلت: جاز عند الشافعي إرادة الحقيقة والمجاز كليهما من لفظ واحد. وأما عند الآخرين فجاز باعتبار عموم المجاز و (التشميت) بالمهملة وبالمعجمة هو قولك للعاطس يرحمك الله وهو سنة على الكفاية و (إبرار المقسم) وهو أن تفعل ما سأله الملتمس و (المياثر) جمع الميثرة بكسر الميم من الوثارة بالمثلثة بمعنى اللين وهي وطاء كانت النساء تصنعه لأزواجهن على السروج وأكثرها من الحرير و (القسي) بفتح القاف وشدة المهملة منسوباً إلى بلد بالشام ثوب مضلع بالحرير ويقال أنه القز. قوله (عمرو بن عباس) بفتح المهملة الأولى وشدة الموحدة البصري و (عبد الرحمن) هو ابن مهدي و (سالم) هو أبو النضر بفتح النون وسكون المعجمة و (عمير) مصغراً و (أبو بردة) بضم الموحدة وتسكين الراء وبالمهملة عامر الأشعري و (عبد الله بن سلام) بتخفيف اللام