بها فجرد عثمان اللغة القرشية منها وكانت صحفا فجعلها واحدا جمع الناس عليه وأما الجامع الحقيقي سورا وآيات فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي وتقدم تحقيقه في براءة , قوله (أبو ليلى) بفتح اللامين مقصورا ابن عبد الرحمن بن سهل بن أبى حثمة وقيل أبو ليلى هو عبد الله ابن سهل بن عبد الرحمن بن سهل وقيل لم يرو عنه إلا مالك فقط فهو نقص على قاعدة البخاري حيث قالوا شرطه أن يكون لروايته راويان و (سهل بن أبى حثمة) بفتح المهملة وإسكان المثلثة الأنصاري الحارثي و (كبراء قومه) أي عظماؤهم و (عبد الله) ابن سهل بن زيد بن كعب الحارثي و (محيصة) بضم الميم وفتح المهملة وأما التحتانية فمشددة مكسورة ومخففة ساكنة وبإهمال الصاد ابن مسعود بن كعب الحارثي و (جهد) بالفتح الفقر والاشتداد ونكادة العيش و (الفقير) بالفاء والقاف والراء فم القناة و (الحفيرة) التي يغرس فيها الفسيل و (حويصة) بالمهملتين على وزن محيصة في الوجهين و (هو)