للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلُهُ {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ}

٤٦١٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ وَالْمُرْسَلَاتِ فَإِنَّهُ لَيَتْلُوهَا وَإِنِّي لَأَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا إِذْ وَثَبَتْ عَلَيْنَا حَيَّةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْتُلُوهَا فَابْتَدَرْنَاهَا فَذَهَبَتْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا قَالَ عُمَرُ حَفِظْتُهُ مِنْ أَبِي فِي غَارٍ بِمِنًى

سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

قَالَ مُجَاهِدُ لَا يَرْجُونَ حِسَابًا لَا يَخَافُونَهُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا لَا يُكَلّمُونَهُ إِلَاّ أَنْ يَاذَنَ لَهُمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسِ وَهَّاجًا مُضِيئًا عَطَاءً حِسَابًا جَزَاءً كَافِيًا أَعْطَانِي مَا أَحْسَبنِي كَفَاني

ــ

الثوري، قوله (تجمع) أي بضم بعضها إلى بعض حتى تصير قوية غليظة كوسط الرجل وهذا إذا قرئ بالضم يكون بمعنى الحبل أما بالكسر فهو جمع الجمال يعني الإبل، قوله (عمر بن حفص) بالمهملتين ابن غياث بكسر المعجمة قال عمر زاد حفص لفظ بمنى فحفظته منه (سورة عم يتساءلون) قوله تعالى (وجعلنا سراجاً وهاجا) أي مضيئاً وقال (لا يرجون حساباً) أي لا يخافونه والرجاء يستعمل في الأمل والخوف وقال (لا يملكون منه خطابا) أي لا يكلمونه إلا أن يؤذن لهم وقال (عطاء حسابا) أي جزاء كافياً ويقال أعطاني ما أحسبني أي كفاني وقال (إلا حميماً وغساقا) أي سيالا من

<<  <  ج: ص:  >  >>