من عدل فلان بفلان إذا سواه به و (لا تجعلن) في اختيار لعثمان على نفسك سبيلا من الثقل والمخالفة أو الملالة ونحوهما وقال عبد الرحمن مخاطبا لعثمان أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسيرة الخليفتين وفي هذه المعطوفات من الناس إلى آخره عطف الخاص على العام والعكس (باب من بايع مرتين) قوله (أبو عاصم) هو الضحاك ضد البكاء المشهور بالنبيل بفتح النون وكسر الموحدة والبخاري كثيرا يروى عنه بالواسطة و (يزيد) بالزاي ابن أبى عبيد مصغر ضد الحر مولي سلمة بالمفتوحتين ابن عمرو ابن الاكوع بفتح الواو وبالمهملة و (الشجرة) أي التي في الحديبية وهي التي نزل فيها قوله تعالى «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» وهذه تسمى بيعة الرضوان , قوله (في الأول) أي في الزمان الأول وفي بعضها في الأولى أي جملة الطائفة الأولى أو في الساعة الأولى مر في الجهاد أنه قال بايعت ثم عدلت إلى ظل شجرة فلنا خف الناس قال يا ابن الأكوع ألا تبايع قلت قد بايعت يا رسول الله قال وأيضا بايعته الثانية وهذا هو الحادي والعشرون من ثلاثيات البخاري, قوله (الأعراب) هم سكان البادية من جيل العرب و (عبد الله بن مسلمة) بفتح الميم واللام القعنبي بفتح القاف والنون وسكون المهملة بينهما وبالموحدة و (محمد بن المنكدر) بفاعل الانكدار