للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَّى مَعَ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ ذَكَّرَنَا هَذَا الرَّجُلُ صَلَاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَفَعَ وَكُلَّمَا وَضَعَ.

٧٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ إِنِّي لأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

[باب إتمام التكبير في السجود.]

٧٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيِّ

ــ

هو يزيد بالزاي ابن عبد الله الشخير بكسر المعجمة وشدة المنقطة وبالراء العامري مات احدى عشر ومائة روى عن أخيه مطرف بضم الميم وفتح المهملة وكسر الراء المشددة مات سنة سبعة وثمانين و (عمران بن حصين) باهمال المضمومة وفتح المهملة مر في باب الصعيد الطيب قوله (بالبصرة) بفتح الموحدة وضمها وكسرها ثلاث لغات حكاها الأزهري والمشهور الفتح وقال السمعاني يقال لها قبة الاسلام وخزانة العرب بناها عتبة بضم المهملة وسكون الفوقانية وبالموحدة ابن غزوان في خلافة عمر رضي الله عنه ولم يعبد الصنم قط على أرضها وقال أصحابنا هي داخلة في سواد العراق ولس لها حكمه قوله (ذكرن) بتشديد الكاف و (هذا الرجل) أي على رضى الله عنه (كلما رفع) عام لكل فع لكنه خصص بالحديث الذي يدل على أنه يقول عند الاعتدال سمع الله لمن حمده. قوله (انصرف) أي من الصلاة وكان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان يكبر للانتقالات وفيه اشارة إلى ان بعضهم كان هجر استكمال التكبير في الانتقالات وكان فيهم من لا يرى التكبير إلا للحرام وفيه أن التكبير ينبغي أن يكون في الخفض والرفع مع الفعل سواء لا يتقدمه ولا يتأخر عنه. وقال الامام أحمد في احدى الروايتين عنه ان جميع التكبيرات واجبة (باب إتمام التكبير في السجود) قوله (غيلان) بفتح المعجمة وسكون التحتانية (ابن جرير) بفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>