للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ فَأُعْطِيتُمْ قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ فَقَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ هَؤُلَاءِ أَقَلُّ مِنَّا عَمَلًا وَأَكْثَرُ أَجْرًا قَالَ اللَّهُ هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ شَيْئًا قَالُوا لَا قَالَ فَهُوَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ

بَاب وَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ عَمَلًا وَقَالَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

٧٠٨١ - حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْوَلِيدِ ح وحَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ثُمَّ

ــ

التشبيه محذوف وهو باقي النهار والقيراط ههنا النصيب والحصة والأجر وكرر ليعلم أن لكل واحد قيراطا و {صليت} بلفظ المجهول أي صلاة العصر و {أهل الكتاب} أي أهل التوراة لأن وقت عمل أهل الإنجيل ليس أكثر من وقت عمل الإسلاميين وقد تقدم في أوائل كتاب التوحيد المشيئة والإرادة: قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا ومر فيه مباحث في كتاب مواقيت الصلاة في باب من أدرك ركعة من العصر والمقصود من هذا الباب ذكر أنواع من التسليم الذي هو الغرض من الإرسال والأقوال وسائر التلاوة والإيمان به والعمل به، {باب وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا} قوله {لا صلاة} أي لا صحة للصلاة لأنها أقرب إلى نفي الحقيقة بخلاف الكمال ونحوه ومر في الصلاة في باب وجوب القراءة. قوله {سليمان} أي ابن حرب ضد الصلح و {الوليد} بفتح الواو ابن العيزار بفتح المهملة وسكون التحتانية وبالزاي والراء العبدي الكوفي و {عباد} بفتح المهملة وشدة الموحدة ابن يعقوب الأسدي و {عباد} مثله ابن العوام بتشديد الواو وتخفيف الميم الواسطي و {الشيباني} بفتح المعجمة وسكان التحتانية وبالموحدة وبالنون بعد الألف سليمان بن فيروز أبو إسحاق الكوفي و {أبو عمرو سعد الشيباني} مثل الأول

<<  <  ج: ص:  >  >>