للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَأَخْرَجْتَهُ قَالَ لَا أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِيَ اللَّهُ وَشَفَانِي وَخَشِيتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرًّا وَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ

بَاب مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا

٥٤٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَدِمَ رَجُلَانِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا فَعَجِبَ النَّاسُ لِبَيَانِهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ الْبَيَانِ لَسِحْرًا أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ

بَاب الدَّوَاءِ بِالْعَجْوَةِ لِلسِّحْرِ

٥٤٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ أَخْبَرَنَا هَاشِمٌ أَخْبَرَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ اصْطَبَحَ كُلَّ يَوْمٍ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ ذَلِكَ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ

ــ

واسم الآخر عمر و {من المشرق} أي من نجد. قوله {لسحرا} أي هو شبيه بالسحر في خلب العقول من حيث أنهما خارقان للعادة. وقال المالكية: هذا الحديث خرج على الذم للبيان لا على المدح لأنه شبه بالسحر والسحر مذموم ومر الحديث في النكاح في باب الخطبة. {باب الدواء بالعجوة} بفتح المهملة وإسكان الجيم ضرب من أجود التمر بالمدينة. قوله {علي} في بعض النسخ علي ابن سلمة بفتح اللام اللبقي بالموحدة المفتوحة وبالقاف و {مروان} هو ابن معاوية الفزاري بفتح الفاء وخفة الزاي وبالراء و {هاشم} هو ابن هاشم بن عتبة بسكون الفوقانية وبالموحدة ابن أبي وقاص و {عامر} هو ابن سعد بن أبي وقاص و {اصطبح} أي أكل في الصباح. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>