للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ».

٣١٢٩ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ).

باب قِصَّةِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الأَرْضِ) وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِى الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ سَبَباً * فَاتَّبَعَ سَبَباً) إِلَى قَوْلِهِ (ائْتُونِى زُبَرَ الْحَدِيدِ) وَاحِدُهَا زُبْرَةٌ وَهْىَ الْقِطَعُ (حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ) يُقَالُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْجَبَلَيْنِ، وَالسُّدَّيْنِ الْجَبَلَيْنِ (خَرْجاً) أَجْراً (قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) أَصْبُبْ عَلَيْهِ

ــ

الذين لا يدينون للأئمة ويخرجون عليهم. فإن قيل أليس قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عادٍ فكيف لم يدع خالداً أن يقتله وقد أدركه قلت إنما أراد به إدراك زمان خروجهم إذا كثروا واعترضوا الناس بالسيف ولم تكن هذه المعاني مجتمعة إذ ذاك فيوجد الشرط الذي علق به الحكم وإنما أنذر صلى الله عليه وسلم أن سيكون في ذلك الزمان المستقبل وقد كان كما قال صلى الله عليه وسلم فأول ما نجم هو في زمان علي رضي الله عنه. قوله (خالد بن يزيد) من الزيادة (أبو الهيثم المقري الكاهلي) الكوفي مات في بضع عشرة ومائتين و (مدكر) أي بإهمال الدال. قوله (ذو القرنين) وهو الإسكندر الذي ملك الدنيا وسمي به لأنه طاف قرني الدنيا يعني شرقها وغربها أو لأن له ضفيرتين أو لأنه انقرض في وقته قرنان من الناس وقيل كانت صفحتا رأسه من نحاس وقيل كان على رأسه ما يشبه القرنين و (الصدفين) بضمتين وفتحتين وضمة وسكون وفتحة وضمة و (السد) بالضم

<<  <  ج: ص:  >  >>