يعني مكة و (محمد) أي ابن سيرين قال وأظنه قال وأعراضكم أيضاً والعرض موضع المدح والذم من الإنسان أي لا يجوز القدح في العرض كالغيبة وذلك كالقتل في الدماء والغصب في الأموال وشبهها بالحرمة باليوم والشهر والبلد لأنهم لا يرون استباحة تلك الأشياء وانتهاك حرمتها بحال وإنما قدم السؤال عنها تذكاراً للحرمة وفيه أن التبليغ واجب و (يضرب) بالرفع والجزم و (يبلغه) من بلغ يبلغ وفي بعضها يبلغه بلفظ مجهول مضارع التبليغ وجعل لعل بمعنى عسى في دخول أن في خبره و (أوعى) أي أحفظ مر في العلم وفي كتاب المغازي وحجة الوداع و (باب الأضحى والمنحر) قوله (محمد المقدمي) بلفظ مفعول التقديم و (خالد بن الحارث) الهجيمي مصغر الهجم بالجيم