وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ.
٤٣٣ - حَدَّثَنَا خَلَاّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ - قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ قَالَ ضُحًى - فَقَالَ «صَلِّ
ــ
قوله (يوسف) هو المروذي سبق في باب من توضأ في الجنابة (وابن فضيل) بضم الفاء وفتح المعجمة وسكون التحتانية محمد أبو عبد الرحمن الكوفي مات سنة خمس وتسعين ومائة و (فضيل) هو ابن غزوان بفتح المنقطة وسكون الزاي الضبي مر في باب التستر في الغسل (وأبو حازم) أي سليمان الأشجعي الكوفي في باب هل يجعل النساء يوم على حدة واعلم أن أبا حازم هو من نوع المتشابه في الأسماء لأنه وأبا حازم السابق آنفاً كلاهما تابعيان يرويان عن الصحابة فاحفظ واعرف الامتياز واعرف الامتياز بينهما. قوله (رداء) هو ما يكسو النصف الأعلى (والإزار) ما يكسو النصف الأسفل (وقد ربطوا) صفة للكساء وحده والعائد المفعول حذف منه والضمير في (فمنها) عائد إلى الكساء باعتبار أنه جنس أريد به الجماعة ولم يئن لفظ النصف للعلم بأن المراد منه التثنية حيث أضيف إلى الساقين (باب الصلاة إذا قدم من سفر) قوله (كعب بن مالك) الأنصاري الشاعر وهو أحد الثلاثة الذين أنزل الله فيهم (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانون حديثاً للبخاري منها أربعة شهد العقبة مع السبعين مات بالمدينة سنة خمسين. قوله (خلاد) بفتح المعجمة وشدة اللام وبالمهملة مر في باب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل و (مسعر) بكسر الميم في باب الوضوء بالمد و (محارب) بضم الميم وبالمهملة وبكسر الراء وبالموحدة (ابن دثار) بالمهملة المكسورة وتحفة المثلثة وبالراء السدوسي