بالرفع والجر و {أحمد} أي ابن محمد بن حنبل الإمام المشهور و {الأنصاري} أي محمد بن عبد الله. قوله {يعبث به} فإن قلت ما المراد به قلت يعني يحركه ويدخله ويخرجه وذلك صورته صورة العبث وإلا فالشخص إنما يعمل ذلك عند تفكيره في الأمور و {اختلفنا} أي في الصدور والورود والمجيء والذهاب و {نزحت البئر} إذا استقيتها كلها وكان ذلك الخاتم كخاتم سليمان عليه السلام من حيث أنه لما فقده اختلط أمر الملك عليه والله أعلم. {باب الخاتم للنساء} قوله {أبو عاصم} هو الضحاك و {عبد الملك} هو ابن جريج مصغر الجرج بالجيمين و {الحسن بن مسلم} بكسر اللام الخفيفة المكي، فإن قلت ما الغرض من لفظ {قبل الخطبة} قلت بيان أن الصلاة كانت قبل الخطبة لا بعدها وتقديره شهدت صلاة العيد حالة كونها قبل الخطبة مر الحديث هكذا بهذا الإسناد بعينه في كتاب العيد. قوله {ابن وهب} عبد الله و {الفتخ} بالفاء والفوقانية المفتوحتين وبالمعجمة