للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب هَلْ يُمَضْمِضُ مِنَ اللَّبَنِ

٢١٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ وَقُتَيْبَةُ قَالَا حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلّم شَرِبَ لَبَناً، فَمَضْمَضَ وَقَالَ «إِنَّ لَهُ دَسَماً». تَابَعَهُ يُونُسُ وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِىِّ

باب الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ وَمَنْ لَمْ يَرَ مِنَ النَّعْسَةِ وَالنَّعْسَتَيْنِ أَوِ الْخَفْقَةِ وُضُوءاً

٢١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ

ــ

رد على الصوفية الذين يقولون لايدخر لغدة وفيه نظر الامام لأهل العسكر عند قلة الأزواد وجمعا ليفون من لا زاد له من أصحابه وفيه ايجاب التواسى للفقراء اما بالثمن واما بدونه وفيه أن للامام أن يأخذ المحتكرين باخراج الطعام الى الأسواق عند قلته فيبيعونه من أهل الحاجة يسعر ذلك اليوم) باب هل يمضمض من اللبن (وهو من المضمضة بصيغة المستقبل مجهولا وفى بعضها يتمضمض قوله) يحي بن بكير (بضم الموحدة وكذا) عقيل (بضم المهملة تقدما فى كتاب الوحى و) قتيبة (بلفظ المصغر في باب السلام من الاسلام و) عتبة (بضم العين المهملة وسكون الفوقانية وبالموحدة فى أول قصة هرقل. و) يونس (و) صالح (فى آخرها و) كيسان (بفتح الكاف. وقال أولا بلفظ ابن شهاب وآخر بلفظ الزهرى مع أنهما عباراتان عن معبر واحد محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب من بنى زهرة بضم الزاى رعاية للفظ شيوخة وتابعه هو مقول البخارى وضميره راجع الى عقيل. قال المهلب ان له دسما قد بين العلة من أجلها أمرا وبالوضوء مما مست النار فى أول الاسلام وذلك لما كانوا عليه من قلة التنظيف فى الجاهلية فلما تقررت النظافة وشاعت فى الاسلام نسخ الوضوء تيسيرا على المؤمنين وفيه أن المضمضة عند أكل الطعام من الآداب قال فب الشرح السنة المضمضة سنة عند كل ماله دسومه أو يبقي فى الفم منه بقية تصل الى باطنه فى الصلاة) باب الوضوء من النوم (قوله) النعسة (فتور فى الحواس الجوهري النعاس والسن وقد نعست بالفتح أنعس نعاسا نعسة واحدة وأنا ناعس وخفق الرجل أى بفتح الفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>