١٣٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم. وَعَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ مَا يَلْبَسُ
ــ
النجدين جميعا وإذا قلنا ميقات اليمن يلملم أردنا بها تهامتها لا كل اليمن وقال النووي في شرح صحيح مسلم في قوله صلى الله عليه وسلم وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجد قرن وقع في بعض النسخ قرن بغير الألف وفي بعضها قرنا بالإلف وهو الأجود لأنه اسم جبل فوجب صرفه والذي وقع بدون الألف ويقرأ منونا وإنما حذفوا الألف منه كما جرت عادة بعضهم يكتبون سمعت انس بغير الألف ويقرأ بالتنوين ويحتمل أن يراد به البقعة فغير منصرف البته بخلاف قرن فانه على تقدير إرادة البقعة يجوز صرفه وفائدة المواقيت أن من أراد حجا أو عمرة حرم عليه مجاوزتهما بغير إحرام لكن يلزمه الدم ويصح نسكه) باب من أجاب السائل (قوله) ادم (هو ابن أبي ايلس التميمي مر في باب المسلم من سلم المسلمون. قوله) ابن أبي ذئب (بكسر الذال المنقطة وبالهمزة الساكنة وبالموحدة محمد بن عبد الرحمن المدني من تابعي التابعين. فلما حج المهدي دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يبق احد إلا قام سوى ابن أبي ذئب فقال له المسيب ابن زهير قم هذا أمير المؤمنين فقال إنما يقوم الناس لرب العالمين فقال المهدي دعه فلقد قمت قامت كل شعرة في راسي وقال أبو جعفر له سنة حج ما تقول في الحسن بن زيد بن الحسن بن فاطمة قال انه ليتحرى العدل قال ما تقول في مرتين أو ثلاثا فقال ورب هذه البنية انك لجائر فاخذ الربيع بلحيته فقال له أبو جعفر كف عنه وأمر بثلث مائة دينار في باب حفظ العلم. قوله) والزهري (وقع في بعض النسخ قبله لفظ وهو إشارة إلى التحويل من إسناد إلى أخر قبل ذكر المتن وبحثه مر مرارا والزهري مجرور عطفا على نافع وابن أبي ذئب يروي عن الزهري. قوله) سالم (هو ابن عبد الله بن عمر وابن عمر إذا أطلق لا يراد به إلا عبد الله بن عمر بن الخطاب قال الإمام أحمد بن حنبل أصح الأسانيد الزهري عن سالم عن أبيه قوله) ما يلبس (ما موصولة وهو مفعول ثان لسأل أي عما يلبسه او موصوفة أو استفهامية