أسامة) حماد بن أسامة سمع عبيد الله و (في الأخير) أي اللفظ الأخير وهو حتى تطمئن جالسًا يعني قال مكانه حتى تستوي قائما والأول يناسب مذهب من قال بجلسة الاستراحة بعد السجود مر الحديث في الصلاة في باب وجوب القراءة، قوله (ابن بشار) بالموحدة وشدة المعجمة محمد و (يحي) أي القطان و (عبد الله) أي العمري و (سعيد) أي المقبري، فإن قلت روى سعيد في الطريقة السابقة عن أبي هريرة بلا واسطة وفي هذه روى عن أبيه عن أبي هريرة فذكر كلمة الأب زائدة هاهنا أو ناقصة ثمة قلت لا زائدة ولا ناقصة لأن سعيدًا سمع منهما فتارة روى عن الأب وأخرى عن أبي هريرة وأعلم أن مقصود البخاري من هذا الباب أن رد السلام ثبت على نوعين بتقديم السلام على عليك وبالتأخير عنه وكلاهما جواب والله أعلم (باب إذا قال فلان يقرئك السلام) يقال أقرأ فلان السلام واقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده، وقال النووي معنى يقرأ السلام عليك يسلم عليك، قوله (عامر) أي مشهور بالشعبي وفيه فضيلة عائشة رضي الله عنها واستحباب بث السلام ويجب على الرسول تبليغه وجواز بعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية