للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ وَأَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْجُبَّةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبِيعُهَا أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ

بَاب الْحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ الْعِيدِ

٩٠٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ

ــ

شخصها, قوله ((حاجتك)) بأن تجعلها لبعض نسائك مثلا, فإن قلت لفظ ((من لا خلاق له)) عام للنساء أيضا, قلت: خصص بالأدلة المبيحة لهن وفي بعضها وتصيب بالواو وهو أظهر, ومرت مباحث الحديث في باب يلبس أحسن ما يجد في كتاب الجمعة, فإن قلت تقدم ثمت أنه قال للجمعة وللوفود وههنا للعيد والوفود فهي قصة واحدة أو قصتان؟ قلت الظاهر أنها قصة واحدة والجمعة أيضا عيد بل لا يمكن أن يتعدد لأن عمر رضي الله عنه لا يتكرر منه مثلها قطعا, قوله ((باب الحراب)) هو جمع الحربة ((والدرق)) بالمهملتين المفتوحتين جمع الدرقة وهي الترس الذي يتخذ من الجلود, قوله ((أحمد)) الظاهر أنه ابن صالح المصري ((وابن وهب)) هو عبد الله ((وعمرو)) هو بن الحارث تقدم في باب المسح على الخفين و ((محمد بن عبد الرحمن الأسدي)) بفتح السين المشهور بيتيم عروة في باب الجنب يتوضأ ثم ينام, قوله ((بغناء)) بكسر الغين وبالمد و ((بعاث)) بضم الموحدة وخفة المهملة وبالمثلثة وعدم انصرافه أشهر, وقال أبو عبيد هو بالغين المعجمة وقال صاحب النهاية هو اسم حصن جرى الحرب عنده بين الأوس والخزرج قيل وكانت فيها مقتلة عظيمة بينهما وبقيت الحرب فيهما

<<  <  ج: ص:  >  >>