قوله (ومن يتوكل) التوكل هو تفويض الأمور إلى مسبب الأسباب وقطع النظر عن الأسباب العادية وقيل هو ترك السعي فيما لا تسعه قدرة البشر و (الربيع) بفتح الراء (ابن خثيم) مصغر الخثم بالمعجمة والمثلثة الثوري الكوفي و (من كل ضاق) يعني التوكل على الله عام في كل أمر مضيق على الناس يعني لا خصوصية للتوكل في أمر هو جار في جميع الأمور التي ضاق على الإنسان مخرجها قوله (أبو إسحاق) قال الغساني لم أجده منسوبا عند شيوخنا لكن حدث البخاري في الجامع كثيرا عن ابراهيم عن روح أي بفتح الراء وبالمهملة ابن عبادة بضم المهملة وخفة الموحدة. قوله (حصين) مصغر الحصن بالمهملتين. فإن قلت معنى كتاب الطب أنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يسترقي من العين قلت المأمور بها ما يكون بقوراع القرآن ونحوه والمنهي عنها رقية العزّامين وما عليه أهل الجاهلية و (لا يتطيرون) أي لا يتشاءمون بالطيرة ومثلها مما هو عادتهم قبل الإسلام والطيرة ما يكون في