للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْسٌ غَلْفَاءُ وَرَجُلٌ أَغْلَفُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَخْتُونًا

بَاب الْكَيْلِ عَلَى الْبَائِعِ وَالْمُعْطِي

لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} يَعْنِي كَالُوا لَهُمْ وَوَزَنُوا لَهُمْ كَقَوْلِهِ

{يَسْمَعُونَكُمْ} يَسْمَعُونَ لَكُمْ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتَالُوا حَتَّى تَسْتَوْفُوا وَيُذْكَرُ عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ إِذَا بِعْتَ فَكِلْ وَإِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ

١٩٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ

١٩٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ

ــ

ابن أبي هلال مر في أول الوضوء و ((عبد الله بن سلام)) بتخفيف اللام الخزرجي المدني مات سنة ثلاث وأربعين, ((باب الكيل)) قوله ((كالوالهم)) يعني حذف الجار وأوصل الفعل, وفيه وجه آخر وهو أن يكون حذف المضاف وهو المكيل والموزون أي كالوا مكيلهم, قوله ((فاكتل)) فإن قلت ما لفرق بين كلت واكتلت؟ قلت الاكتيال إنما يستعمل إذا كان الكيل لنفسه يقال فلان مكتسب لنفسه وكاسب لنفسه ولغيره, واشتوى إذا اتخذ الشواء لنفسه وشوى أعم منه والغرض منه بيان أنه لابد من الكيل احترازا عن المجازفة, والأنسب الترجمة أن يقال: الاكتيال فيه معنى المطاوعة, يعني إذا بعت فكن كايلا وإذا اشتريت فكن مكيلا عليك, أي الكيل على البايع لا المشتري قال ابن بطال: فيه أنه يكيل له غيره إذا اشترى ويكيل لغيره إذا باع, قوله ((جرير)) بفتح الجيم و ((المغيرة)) بضم الميم وكسرها ابن مقسم بكسر الميم مر في صوم يوم العيد و ((عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>